رواية شروق للكاتبة هند حمدي

هي رواية مستوحاة من أحداث حقيقية حدثت بالفعل؛ لشخصية عاشت معنا بكل تفاصيلها ولا مجال للخيال.
فالفتاة التي تحلم طيلة عمرها بالحب الذي سينقذها من أسرة تؤذيها نفسيًا، جسديًا ولكن افتقارها للجمال وابتعادها كل البعد عن أن تكون اجتماعية، وشعورها الدائم بالخوف جعل منها فتاة سلبية لا تتحرك خطوة للأمام، فهي ليس لديها سوى صديقتين تخبرهما بأسرارها، لكن احتفظت لنفسها بسر واحد فقط. كانت بدايته اتصال هاتفي بالخطأ وكان هذا السر سبب لضياعها، ووقوعها في بئر من الخطيئة التي عندما أيقنت أنها لا تصلح للوقوع وارادت الهرب من براثن الخيانة، كان ضعفها هو المسيطر الأكبر الذي جعل قلبها يستسلم لحب كانت تعرف جيدًا أنه سيكون نهايته هزيمة لحرب لم تتمني أن تخوضها يومًا. فهل حقًا سيتم تسجيلها في صحيفة الضحايا؟ أم ستكون الجانية ويتم الحكم عليها بالاعدام وهي حية؛ من مجتمع لن يغفر مهما حصل خطيئة مثل هذه.

هل سينتصر حبها رغم كل شئ؟

 أم سيكون بمثابة لحظة عاشتها وتمنت أن تتحقق رغم أدراكها الداخلي أن تحقيقها مستحيل.

اِقتباس من الرواية

اهدئي قليلا كي أخبركِ.. قلت بصوت مرتجف وبحذر أن لا يسمعنى أحد أخبرنى من أنت ؟ هل تعرفنى ..!! حتى لو كنت تعرفنى كيف عرفت أنى لم أذهب لعملى قل .. قال لها أنا لا أعرفك وأمس كانت أول مرة أكلمكِ تلفتت شروق حولها وكانت تنظر تاره لمرآتها وتاره تنظر من شباكها الصغير لعلها ترى من يحدثها واستمر في الحديث وقال انا فقط شعرت انك امس لم تنامِ وكنتى تفكرين بكلامى كما انا جلست طول الليل افكر بنبره صوتك التى تجمع بين الحزن والرقه قالت له لا اصدق حرف من هذا وكيف عرفت انى اعمل من الاساس ..!! قال لها صدقينى انا لا اعرفكِ وكان امس اول يوم واحلى يوم بحياتى عندما كلمتكِ واتمنى ان تقبلي صداقتى فبداخلى حزن كبير وانتى ايضا حزينه ولكن بوسعنا ان نبوح لبعض بأسرارنا ونحل مشاكل بعض لن تخسري شيئا على الاطلاق وانا مستحيل ان اؤذي انسانه رقيقه وحساسه مثلكِ نزلت هذه الكلمات على شروق وشعرت انها مغيبه عن الوعى وقال لها لا اريد ردا منكِ الان ولكن .. سأتصل بكِ ليلا واذا وافقتِ ردى على اتصالي وسأكون اسعد شخص بالعالم وتيقنى انى سأكون عند حسن ظنك ولم اخذلك ابدااااااا واغلق الخط .. وترك شروق في حيره من امرها لا تعرف ماذا تفعل ولا ماذا ستقول .. ؟ وهى الى الان لا تعرف كيف عرف انها لم تذهب لعملها لعله حقا شعر بها فإنها تؤمن بتوارد الخواطر وهذا جزء منه لعله هو المنقذ .. هذا ما كان يقوله لها قلبها ولكن عقلها يشعرها بالخوف من علاقه فاشله جديده ..علاقه لا يوجد بها وسط اما جنه او نار الجحيم اما نور او ظلام .. وهنا تراجعت للوارء 5 سنوات لتتذكر ..

عن الكاتب:

هند حمدي مواليد محافظة الغربية؛ تخرجت من كليه تربية رياض أطفال جامعة طنطا. أحب القراءة كثيرًا. منذ طفولتي كنت أقرأ كثيرا للدكتور أحمد خالد توفيق؛ رواياته هي ما حببني في القراءة والكتابة.

بدأت بكتابة خواطر وقصص قصيرة علي المنتديات، ثم كتبت علي الفيس بوك وشجعني الكثير من الأصدقاء.

وزاد شغفي بالقراءه وخاصة عن التنمية البشرية، فقررت أن اتعمق في هذا المجال أكثر. وأخذت كورسات تنمية بشرية وإعداد قادة من المعهد الكندي. وبسبب عشقي للصحافة والإعلام كانت هناك كورسات أون لاين عن الصحافة بأنواعها فاخترت الصحافة الاستقصائية؛ وأكملت الكورس بنجاح وكتبت العديد من القصص القصيرة علي الواتباد منها كش ملك والهدف

وتحقق حلمي أخيرًا مع دار النشر ديوان العرب. بطباعة أول رواية ورقية بعنوان “شروق”. وجاري كتابة قصتين أخرتين وعقب الانتهاء منهما سيتم طباعتهما أيضا.