حوار مع الكاتب محمد فتحي شعبان | إعداد وتقديم أ. سفيان ل
عرفنا بنفسك في سطور ؟
الأسم : محمد فتحي شعبان
من أب تونسي الأصل وأم مصرية من محافظة الأسكندرية
خريج كلية التجارة تخصص إدارة أعمال
اعمل محاسب
أكتب المقال وقصيدة النثر أيضا المشهد القصصي
صدر لي ١: مشاهد عابرة ٢ حكايا رجل مبعثر
حدثنا عن كتاباتك والمواضيع التي تشغلك للتعبير عنها، والكتب التي تهتم بمطالعتها؟
كما سبق قلت أكتب المقال وقصيدة النثر ونشر لي اصدارين، ما يشغلني دوما الكتابة عن تاريخنا والتفكر والتدبر في ماضينا وما يدور في داخلنا من أفكار وأحاسيس وأحاديث النفس
أما ما اهتم بمطالعته من كتب فالقراءة في كتب التاريخ وكتب العقائد وكتب القضايا الفكرية أيضا الشعر والرواية وسائر ما يقع تحت يدي من كتب ( إذا قرأت فقمش وإذا حدثت ففتش)
هناك من يقول أنه كلما زادت ثقافة الكاتب زاد بعده عن الواقع، وعدم قدرته في الوصول للقارئ. ما رأيك بهذا الكلام؟
لا أظن ذلك فكلما زادت الثقافة زاد الاقتراب من الواقع والاحساس بما يشغل الناس فأنت كلما قرأت أكثر كلما عرفت أكثر
برأيك هل يقتصر دور الكاتب في التعبير عن نفسه وأفكاره، أم ينكر ذاته ويجتهد ليعس صورة المجتمع كما يراها دون تجميل، أم عليه أن يقلد الكتاب الكبار ؟ أم لديك رأي مختلف
بداية الكاتب يعبر عن مجتمعه كما يراه وينقل ما يدور داخل نفسه إلى الكلمات فلا ينفصل الكاتب عن مجتمعه ولا عن نفسه أما التقليد فقد يميل البعض إلي ذلك وهو بذا يميت موهبته وشخصيته
ماذا تقدم القراءة للكاتب وماذا تقدم له تجربته ومعاناته في الحياة؟ وهل يمكن أن ينجح الكاتب الذي لا يقرأ ولم يمر بتجارب في حياته؟
القراءة للكاتب كالماء للزرع فبدون قراءة تموت مفرداته وتذبل موهبته ، القراءة والتجارب الحياتية تصقل الموهبة وتنمي ملكة الكتابة ، وقد ينجح كاتب لا يقرأ كثيرا ولم يمر بكثير تجارب ولكن هل يستمر
العالم الافتراضي، ما الذي أضاف لمشوارك وماذا أخذ منه؟
العالم الافتراضي أضاف الانتشار أما ما أخذ فهو الاحتكاك المباشر
برأيك أين تقف حرية الإبداع؟
تقف حرية الإبداع عند ما حرم الله
المسابقات الأدبية هل تعتبر مقياسا للكاتب ليعرف مستواه، أم أنها خاضعة للأهواء الشخصية ولا يجب أخذ نتائجها بجدية؟
المسابقات الأدبية هي تنشيطية اي تنشط الكاتب أن يكتب وتكسبه الاحتكاك بالمواهب الأخري إما أنها مقياس فليس دائما
أخيرا لك كامل الحرية لو أحببت طرح فكرة أو إضافة نقطة تخص الأدب والأدباء تثير اهتمامك
القراءة أصبحنا نفتقد اولئك الذين يهتمون بالكتب و يتمسكون بالقراءة أصبحت الكتب صناعة راكدة فالكثير في حالة فقد الشغف بالقراءة ، جيل الشباب صار مرتبطا بالأجهزة والنت بعيدا عن الكتب ، فموضوع القراءة يحتاج إلى إحياء