موقع الكتابة الأنيقة

يقدم موقع الكتابة الأنيقة حوارات مع كتاب موهوبين، ومقالات لمناقشة الأدب والقضايات التي تهمنا، ومراجعات روايات، مع تقديم إعلانات للأعمال الأدبية وإصدارات الكتاب المهوبين

حوار مع الكاتب رامز بركات

حوار مع الكاتب رامز بركات | إعداد وتقديم أ. سفيان ل

حوار مع الكاتب رامز بركات | إعداد وتقديم أ. سفيان ل

 

عرفنا بنفسك في سطور؟

شاب يجد في الكتابة متنفساً له من ضغوط الحياة، أطمح لأن أحلّق يوماً في سماء الأدب

 

 حدثنا عن أعمالك المنشورة ورقيا؟

لدي ثلاثة أعمال منشورة ورقيا

الأول بعنوان من تربة الورد خُلقتِ، وهو كتاب نصوص وخواطر مختلفة عن الحب والحياة والوطن والمشاعر التي يعيشها الإنسان.

الكتاب الورقي الثاني بعنوان العمر في أيام، وفكرة الكتاب هي عبارة عن رسائل يومية ونصائح وقواعد حياتية خفيفة وبطريقة سلسة تناسب كل الأعمار.

أما الكتاب الثالث فهو عبارة عن رواية في أدب الرعب تحت عنوان تعويذة الشيطان، وتحكي عن صراع الإنسان مع غرائزه ومبادئه، وتدرجه من النقاء التام إلى الغرق في وحل الآثام.

 

 الغربة ومتابعة أحوال بلدك كيف تؤثر على ما تكتب؟

لا شك أن الإنسان بشكل عام والكاتب بشكل خاص، يتأثر بما برى ويسمع، فيكيف بأحداث تدور في بلاده؟
أحداث تطحن أهله ورفاقه، وتدهس ذكرياته بلا شفقة

 

في هذا العالم الافتراضي برأيك، ما الذي يخطئ فيه الكتاب ويدفع لتعثرهم؟

العالم الافنراضي فتح الباب للجميع، من يمتلك الموهبة ومن لا يمتلك، وهذا ما دفع الكثيرين للتسرع، والبدء بإمساك القلم قبل النضج، وغرهم أعداد المتفاعلين
أنا أنصح كل من يملك موهبة في الكتابة أو غيرها أن يتريث ويشحذ موهبته جيداً قبل أن يعلن عما في جعبته

 

نعود للوطن، ماهو دور الكاتب فيما يتعلق بوطنه، هل يكتفي بتصوير ما يراه دون تأثر به، هل يدخل الصراع ويكون في صف أحد الأطراف، أم يبتعد تماما ويكتفي بالحديث عن المثاليات؟

على الكاتب أن يدافع عن وطنه بقلمه، وأن يُخرج آلام إخوته إلى العالم، وأن يدافع عن الحقيقة ويجابه الطغيان
بالتأكيد لا يمكن أن لأي أحد أن يصور آلام وطنه دون أن يتأثر وينزف مع كلمة كلمة يكتبها
أما عن دخوله الصراع مع أحد الأطراف فهذا يكون بحسب الحالة، في بعض الحالات يجب أن يكون أحد أعمدة أحد الأطراف، وفي حالات أخرى فأفضل شيء يمكن أن يقدمه هو ألّا يقحم نفسه في عبث المصالح الذي لا غاية له سوى المنافع الشخصية للأطراف المتصارعة

 

 ماهي الخطوط الحمراء التي تقف عندها حرية الكاتب أو شجاعته؟

لا يوجد خط أحمر للكاتب

 

المسابقات الأدبية هل تعتبر مقياسا للكاتب ليعرف مستواه، أم أنها خاضعة للأهواء الشخصية ولا يجب أخذ نتائجها بجدية؟

هناك مسابقات جديرة بالاحترام ولكنها قليلة

إدعمنا بمشاركة المقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *