حوار مع الكاتبة مونيا بنيو منيرة | إعداد وتقديم أ. سفيان ل
عرفينا بنفسك في سطور ؟
مونيا بنيو منيرة
الجزائر من موليد الشرق مدينة حيجل
ثقافتي عربية غربية مغاربية
بدأت مسيرتها مند اشتدت عليها الدنيا ولم تجد من مخرج لمعاناتها إلا الورقة والقلم فكانت تنزوي في ركنها لتنسج بعض الخواطر يليها شعرا او نثراً ثم الانطلاقةإلى القصة القصيرة فكانت بعض الجرائد المنبر الاول لانطلاقتي وكنت أنشر حروفي ببعض الاسماء المستعارة كنجمةالساحل وأميرة السراب في جرائد معروفة كجريدة الشروق والمساء والرأى
هنا ازدادت شراهتي أكثر للكتابة
فكنت أتجدد وأولد مع كل قصيدة ومع مخاض كل مولود أدبي
حدثينا عن كتاباتك والمواضيع التي تشغلك للتعبير عنها، والكتب التي تهتمين بمطالعتها؟
كتبت العديد من الرومنسيات كانت بداياتي خواطر ونثربات رومنسية حالمة وقصص تعالج بعض المفاهيم الخاطئة بطريقة تجلب القارئ و حتى التقيت بخليفة ماي زياد لكن اكثر مايشدني المواضيع الاجتماعية بصورة عامة
كيف تتعاملين مع النقد؟
لا يهمنى النقد كثيرا، اركز على ما اراه انا وما أريد ان أوصله في قالب جميل لاني مقتنعة بطرحي بيد أني أتقبل كل نقد بناء دون تجريح
كونك في البدايات، ماهي الأمور التي تركّزين عليها للتقدم في مسيرتك الأدبية؟
أرعز على المشاركة فى المسابقات الكبرى احاول ان يكون لي حضور في كل الجرايد والمجلات والمسابقات
العالم الافتراضي، ما الذي أضاف لمشوارك وماذا أخذ منه؟
من خلال العالم الافتراضي تعرفت علي كثير من الشخصيات التى ساعدتني بعد الله في الوصول لهذة المرحلة
تمكنت من الانطلاق ووصلت حروفي الى أكبر فئة ممكنة
برأيك أين تقف حرية الإبداع؟
تقف حرية الابداع عندما تتخطى عادات وتقاليد المجتمع والوازع الديني لدى المجتمع الذى تنتمى إليه وهذا الذي لا اتمناه
المسابقات الأدبية هل تعتبر مقياسا لمستوى للكاتب، أم أنها خاضعة للأهواء الشخصية ولا يجب أخذ نتائجها بجدية؟
المسابقات هى مقياس بالتأكيد لانها تضم شخصيات لديها نفس اهتمامك ولاتقتصر على شخص اوشخصين
استطيع ان اقول انها دفعة وحافز لانطلاقة كل مبتدئ
أخيرا لك كامل الحرية لو أحببت طرح فكرة أو إضافة نقطة تخص الأدب والأدباء تثير اهتمامك
يجب على الادباء الانفتاح على العلماء والتعمق اكثر في ما ترك بعض العمالقة
الكلمة كالسيف ذو حدين
قد تكون رصاصة تقتل
وقد تكون جرعة سعادة وحياة يمكن ان تلد لتنجبنا في كل يوم آلاف المرات