حوار مع الكاتبة صفا غنيم
في حوارنا اليوم يسعدنا استضافة الكاتبة صفا غنيم من مصر، وهي واحدة من الكتاب المميزين الذين يستحقون المتابعة، وقد قدمت الكاتبة العديد من الأعمال الأدبية من بينها رواية مهرة شاهين ورواية عشق الراوي، إضافة إلى روايات وأعمال أدبية أخرى في الخاطرة والرسالة.
وقد شرُفنا بدردشة مع الكاتبة صفا غنيم لتعرفنا أكثر عن بداياتها في الكتابة، وتحدثنا في بعض المواضيع الأدبية التي تشغلها.
عرفينا بنفسك في سطور ؟
اسمي صفا غنيم، خريجة حقوق كاتبة قصص وروايات
حدثينا عن أعمالك الأدبية؟
صدر لي ست روايات وكتاب خواطر. وكتاب أدب رسائل. بخلاف الكتب المجمعة ؛ ما بين قصة قصيرة وخاطرة والقصة الومضة
بعد سنوات وأعمال متعددة، ما الدرس الذي تعلمتِه من تجربتك وتمنيتِ لو عرفته في بداياتك؟
بعد مرور سنوات وأعمال متعددة، تعلمت أنه ليس هناك سقف للموهبة نقف عنده. حيث أن الموهبة أمانة لدينا يجب أن ننميها ونثقلها كل يوم. ولا ندّعى أننا وصلنا للنهاية من الكفاءة
برأيك هل استمرار الكاتب مع دار نشر واحدة هو تقييد لنفسه، وإضاعة لفرص ممكنة مع دور نشر أكبر؟
استمرار الكاتب مع دار نشر معينة؛ من الممكن أن نسميه تقييد للنفس وإضاعة لفرص أخرى حين يكون هذا أمر واقع مفروض علينا، لكن عندما يختار .الكاتب بنفسه الدار التى تهتم به وبموهبته لا يعد ذلك تقييد للنفس
العالم الإفتراضي برأيك ما الذي أضاف لمشوارك وماذا أخذ منه؟
قدّم العالم الأفتراصى لي الكثير من الدعم. عن طريق المتابعين والقراء الذين يقرؤون لي ويتابعون أعمالي. وفى الوقت ذاته ساعدنى على متابعة الواقع .من حولي، ورؤية الصورة بوضوح أكثر فى مشوار الكتابة، والمداومة على التعلم ممن هم أكثر منى خبرة
أخذ منى العالم الإفتراضى شئا من الهدوء النفسي، لأنني دوما أكون مطالبة بتقديم المزيد من الكتابة؛ والتى عليّ أن أطور منها كل خطوة أخطوها داخل .هذا الطريق
هل على الكاتب الحياد فيما يخص الأوضاع السياسية والاجتماعية تجنبا للمشاكل. أم واجب الكاتب تنوير القارئ ولو واجه مضايقات
الكاتب يعتبر مرآة مجتمعه ولسان من يحيون به، والقلم أمانة يجب أن نسلطه على ما نحياه جميعا من مشاكل وأمر واقع نحياه. والعمل على تسليط .الضوء على تلك المشاكل، كي يكون بمقدور الجميع العمل على حلها. فالكاتب يحيا ما يحياه جميع من حوله
المسابقات الأدبية . هل تعتبر مقياسا للكاتب ليعرف مستواه، أم أنها خاضعة للأهواء الشخصية ولا يجب أخذ نتائجها بجدية؟
المسابقات الأدبية عن تجربة لا تخضع اطلاقا لموهبة الكاتب. لأن هناك اِعتبارات أخرى منها الواسطة. ومنها مدى تفاعل الجمهور معه، والذى من .الطبيعي أن يكون هناك الكثير منه لا يعرف شئ عن أساسيات الكتابة
من خلال متابعة الكتاب المبتدئين، برأيك ماذا ينقصهم؟
.ينقص الكتاب المبتدئين القراءة بكثرة. وتسليط الضوء على هدف معين يجب الوصول إليه. وتقديم محتوى له قيمة
أخيرا لك كامل الحرية. لو أحببت طرح فكرة، أو إضافة نقطة تخص الأدب والأدباء تثير اهتمامك
ما يثير أهتمامى حقا لكن ليس للأدباء. لأن ما أقصدهم هنا ليسوا بأدباء مطلقا. هو تلك الشريحة التى ظهرت مؤخرا وتدّعي أنهم أدباء. ويصدرون .أعمال فارغة من اللغة والأسلوب والكتابة والمحتوى حتى العنوان يكون عنوان هزليا
بالتوفيق للكاتبة
أعجبتني خاصة رواية “مهرة شاهين”. لديها قدرة فريدة على رسم الشخصيات وإيصال المشاعر بشكل واقعي ومؤثر
لا أتفق مع صفا غنيم فيما يتعلق بالبقاء مع دار نشر واحدة. أعتقد أن الكاتب يجب أن يستكشف فرص مختلفة ويتعاون مع دور نشر متعددة لزيادة وجوده في الساحة الأدبية
الكتاب لهم دور هام في تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والسياسية وتحفيز التغيير
لا أوافق صفا غنيم في تسليط الضوء على المشاكل الاجتماعية والسياسية في كتاباتها. يجب على الكتاب أن يكونوا أكثر حيادية
أعجبني حقًا تفكير صفا غنيم واتمنى لها التوفيق