حوار مع الكاتبة سماح أحمد | إعداد وتقديم أ. سفيان ل
عرفنا بنفسك في سطور ؟
سماح أحمد شاعرة من الجزائر أنتمي للكتابة وهي تسكنني أهرب إليها متى أتعبني من حولي، أجد في الحروف ملجأ وراحة، أكتب منذ المراهقة و أيام الثانوي كبرت و كبرت حروفي، نشرت في بعض المجلات الورقية والإلكترونية وللآن أرمم أحلامي لأجمعها في ديواني الأول.
حدثنا عن كتاباتك والمواضيع التي تشغلك للتعبير عنها، والكتب التي تهتم بمطالعتها؟
كأنثى أميل للمواضيع الرومنسية التي كثيرا ماوضعت في الخانات الممنوعة؛ وبين جيل الأمس واليوم أصبح هناك متنفس وحرية أكثر، اقرأ بتشعب ولا أحب أن احصر نفسي في قراءات محددة. فكما أقرأ للرافعي وللمنفلوطي وأحلام مستغانمي وغادة السمان أميل للكلمة الدافئة والأسلوب الساحر والمعنى الراقي.
عادة حين نسأل كاتب يقول بأنه يقبل النقد الموضوعي، برأيك متى يكون النقد موضوعي ومقبول؟
نعم اتقبل النقد و أحبه وأفتش عمن ينتقدني وبوجهني ويشد بيدي لتحقيق الأفضل .
النقد الذي غايته تحسين المستوى وتحقيق الأفضل و تصحيح المسار هو ذاك الذي نبحث عنه .
ماهو أكبر عائق أو مشكلة تواجهك ككاتبة؟
تقبلك في وسطك ومن يقرأ لك وسط هذا الكم الهائل من المبدعين والمتألقين.
ما هو العمل الذي كتبته وتفخرين به أكثر من غيره؟ وماذا يميزه عن بقية كتاباتك؟
كل ما أكتبه أعتبره حالة خاصة و مميزة فهو عاشني وعشته ، أي حرف قبل أن يلقي بتعبه على الورقة كان بنبض بداخلي؛ لامسني و عبر عن شيء بداخلي فأنا أحب كل ما كتبت ومانشىرت.
العالم الافتراضي، ما الذي أضاف لمشوارك وماذا أخذ منه؟
أعطاني الكثير وأعتقده سيعطيني أكثر. من خلاله تعرفت على بعض الشعراء الذين أكن لهم الاحترام و أمتن لهم أن قدموا لي دعمهم ولو بتعليق على نص لي وجدت في تعليقهم الدعم والتشجيع.
برأيك أين تقف حرية الإبداع؟
متى تلك الحرية أساءت لخصوصية أحدهم أو مايعنيه. تلك الحرية التي لاتحترم وطنا أو دينا أو رمزا أو تاريخا أعتقدها سما وليست بحرية.
المسابقات الأدبية هل تعتبر مقياسا للكاتب ليعرف مستواه، أم أنها خاضعة للأهواء الشخصية ولا يجب أخذ نتائجها بجدية؟
هي تملك وجهين قد تكون كما قلت وهي أيضا محل تنافس فكري أدبي .
أخيرا لك كامل الحرية لو أحببت طرح فكرة أو إضافة نقطة تخص الأدب والأدباء تثير اهتمامك
أشكركم لمنحي هاته الفرصة و المساحة وهذا شرف لي ، ثانيا نطلب الدعم و منح الفرص من كل مسؤول أو مالك مجلة أو جريدة أو منبر إعلامي .
تقبلوا إحترامي وشكري وامتناني لمعاليكم