موقع الكتابة الأنيقة

يقدم موقع الكتابة الأنيقة حوارات مع كتاب موهوبين، ومقالات لمناقشة الأدب والقضايات التي تهمنا، ومراجعات روايات، مع تقديم إعلانات للأعمال الأدبية وإصدارات الكتاب المهوبين

حوار مع الكاتبة ريهام حمدي

حوار مع الكاتبة ريهام حمدي | إعداد وتقديم أ. سفيان ل

حوار مع الكاتبة ريهام حمدي | إعداد وتقديم أ. سفيان ل

1- عرفينا عن نفسك ..

أنا ريهام حمدي
أحب الكتابة وتطويع القلم ، غريبة تلك الموهبة ، تستطيع أن تخلق عالم بكلمة وتطير بكلمة وتعيش وراء ساتر كلمات ، تتلون أيامك كلما أحببت بلون مختلف ..
لي من الروايات خمس وشاركت بالعديد من القصص القصيرة في روايات وقصص مجمعة …

2- حدثينا عن أعمالك الأدبية …

أونيني
شياطين البركان
أحمد وأشباحه
أراك
مرقوم
كلها بطابع الرعب ، كلها تم كتابتها بقلبي ..

هل تتفقي بأن الكاتب سابقا كان يفرض نفسه بتقديمه لعمل قوي ، أما اليوم أصبحت بعض الدور باستخدام أساليب التسويق تفرض أي كاتب ولو كان معدوم الموهبة..

.. نعم أتفق ، قديما كان عدد الدور محدود وعدد الكتاب محدود ، إذا ظهرت رواية يتسابق الجميع على قراءتها وتقييمها ،،،
أما الآن البعض يقوم بدفع الأموال حتى يكتب بجوار اسمه كاتب ، وقد تطبع الرواية وتحصل ثمنها الدار ولا يدري بها أحد ، فقط لأنه لا يوجد دعايا كافية لها . وعلى النقيض نجد أعمال لا طعم لها وذات صيت وشهرة لأن مدفوع فيها الكثير …

في الماضي لم يكن لعامة الناس وسائل التعبير عن أفكارهم ربما هذا أحد عوامل متابعة الكتب والمقالات اليوم أصبح الجميع يكتب أو يعبر عن نفسه بكل السبل ، فهل هذا هو العامل الرئيسي لامحصار انتشار الكاتب ؟

الآن ، وقد بلغنا ما بلغنا من التواصل ومشاركة الناس مشاعرنا وصورنا وأفكارنا وآرائنا ، لا أعلم ما الجديد الغامض في المستقبل ،، ولكن . ….
أعلم أن سلبيات كثيرة لهذا الوضع منها اندثار العناصر الجيدة من الكتاب والتي لا تجد دعم ولا يتعدى صورتها حنجرنها …
ولكن لابد أن نقر ونعترف أننا جزء من هذا الكيان ، وأننا نساهم بشكل مباشر فيه ، وأننا وبعد أن فتحنا عيوننا أمام قرص الشمس دون كسرها لا نستطيع الرجوع لسابق عهدنا ، ولا نطيق أن نغمض أعيننا ونكتفي بشعاع القمر الباهت ..
لذلك ليس على عاتقنا تغيير الحاضر ولكن نبدأ بأنفسنا ، بتحسين صورتنا ودعم العناصر الجيدة حتى لو كان صوتها غير مسموع وأثرها غير مدوي…

من خلال تجربتك ما هي النصائح التي قدمت لك وبعد التجربة عرفت أنها نصائح لا تفيد أو مجرد عبارات يرددها الجميع ولكنها ليست بالشيء العملي على أرض الواقع…

قيل لي أن أغالي في وصف المكان والشخصية واللبس و و و
حتى تزيد عدد كلمات الرواية فتصبح بالعدد المطلوب ..
لكن ،، رأيت أن ما يسرده قلبي هو الأصح ، أنا شخص لا يحب الهدوء والبطىء في الأمور ، الصخب والخيال وأعطاء القارىء متنفس ومساحة للتخيل ، لا أحب القارىء الكسول بل أحب مشاركته معي الخيال ، أيضا لا يهمني عدد الكلمات لا أحب التطويل والمط ، أشعر وقتها بالخداع
تلك النصيحة تجنبتها الا في بعض القصص القصيرة التي قمت بحذفها لمخالفتها أفكاري .

كل كاتب لديه حلم يبدأ به مسيرته ، ومع الوقت إما يقترب أو يبتعد ، فما هو حلمك في الكتابة وهل ترين أنك تقتربين لتحقيقه ؟

لدي حلم وخوف ..
أما عن حلمي فهو أن أكتب في كل الألوان ،وقد قاربت بالفعل أو على الأقل أسعى لذلك . تعلمت الكثير في فنون الشعر وحاولت السرد فيها كثيرا وقريبا سأعتمد ديوان ولكن قبل هذه الخطوة أحتاج لبذل الكثير من الجهد فيها ..
أما عن قلقي وخوفي ،، هو أن يأتي اليوم الذي تنضب فيه أفكاري فلا أجد كلمات وأفكار وخيال وينكسر القلم دون خروج نقطة حبر منه ..

من خلال نظرتك ومتابعتك ، ما الذي ينقص الساحة الأدبية على الانترنت لتكون مفيدة للموهوبين؟

الدعم ..

دعم العناصر الجيدة ،، للأسف لا أحد يقرأ ويدعم ، دعم الكاتب الكبير للكاتب المبتدىء ، دعم القراء عند قراءتهم لعمل يستحق .. أتمنى أن أرى هذا يوما ما ….

شكرا جزيلا

كان الحواء ممتع أتمنى أن أكون أضفت أي شيء مفيد

إدعمنا بمشاركة المقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *